أعترف بعد إلمامي بالفن الخليجي و ملامحه العامه،و لكن أعتقد بأن الإختلاف لا يفسد للود قضية.
في مقالي المتواضع أود أن أنقل رأيي بكل موضوعية ،دون الخوض في قضايا فنية أو أخلاقية.
في ظل الظروف الحالية ،و إنحدار المستوى الموسيقي في عالمنا العربي،و اللجوء للأوتو تونز و موسيقى التكنو لسد ثغرات الإمكانات الهزيلة للفنانين،نجد بأن هناك محاولات مختلفة للصمود و التميز في وسط هذه الزحمة الفنية.
قد يستدعي الأمر كما هو ملاحظ في الأغاني الخليجية إحياء الأيام الخوالي للشعر الغزلي الفاحش،هذا النوع من الأشعارموجودمنذ قديم الأزل،و لكن كان له جمهور محدود و يروى و يقال في مجالس خاصه،لذا لم يراعي هؤلاء الذين أحيوا هذا الفن مدى خصوصيته و قواعده .
أغلب المستمعين للمحطات الغنائية الفنية هم من الشباب،هل يعقل أن يتعاون الفن ضد الشباب الذين يمثلون أكبر شريحة من المستمعين و المستهلكين للمواد الفنية؟
أليس من المفترض تقديم فن متوازن و أن تساهم الموسيقى في الحد من الظواهر السلبية في مجتمعنا الخليجي المحافظ؟
- Posted using BlogPress from my iPhone
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
المشكلة ان كلمة ((فن)) في مجتمعنا كلمة غير محتشمة بنظر العامة..فكيف يكون لل((فن)) دور في الحد من الظواهر السلبية في المجتمع؟
ردحذفقد تكون هناك دروب ملتوية لاستخدام الفن في بتنكر للتأثير على المجتمع كما يفعل المنشدين الذين لا يقبلون بأن تسمى النشيدة بفن وهي في الحقيقة فن من الفنون الموسيقية.