السبت، 19 فبراير 2011

وعادت بريتني لعادتها القديمة !


عادت فتاة أمريكا المدللة برتني سبيرز للساحة الفنية بعد فترة إنقطاع بعمل لا أجد من خلاله أي رؤيا جديده و هي أغنية Hold it against me
أغنية لا تبعد كثيرا عن الأسلوب السائد و هو إستخدام التكنو ميوزك و الإيقاع الراقص ومما لا شك فيه أن لهذا النوع من الموسيقى مدرسة تعنى بهذا الفن حتى و إن إستخدام التقنيات الحديثة في الموسيقى جعلت منه فنا جامد لا رسالة عاطفية تحرك حواس المستمع و تنقله إلى عالم الخيال أو إلى واقع بلمسات تفاؤلية.
كنت أتمنى أن تعود بريتني بإطلاله فريده و عمل مؤثر ،و لكن ما أراه أن بريتني تجد نفسها في الأعمال الغريبة بعض الشيء و المبهمة.
فما أن تهدأ عاصفة "بريتنية"،تسرع عاصفة أخرى و تجتاح عالم التويتر و الفيس بوك و صحائف الفضائح.
قبل إذاعة الفيديو عبر المحطات الموسيقية العالمية،سبقت هذا الحدث الفني إعلانات كانت أكبر من مستوى العمل بل أعتقدت بأنها دعاية لفيلم سي فاي(خيال علمي)إلا إن النتيجة أتت عكسية،
أداء بريتني في الأغنية المصورة أفتقر للديناميكية و التفاعل مع الإيقاع الموسيقي و روح الأغنية الراقصة،بل كان التركيز الأكبر على الديكور المميز و الراقصين ،بل أجد أن هذا الكليب دعاية جيده لشركة سوني التي أحاطت بريتني بشاشاتها،و هذه الحسنة الوحيدة في الكليب علاوة على الديكور.
الفكرة الإخراجية لم تكن واضحة و لا تناسب فكرة الأغنية،بل الفيديو كليب أشبه بفانتازيا غير مفهومه،فباتت بريتني أغلب الكليب واقفه و كإنها متفاجئه بتصوير الكليب على هذا النحو و وجهها خال من أي تعبيرات تنقل رسالتها الموسيقية للمشاهد.
لم يختلف أداء بريتني عن كليب
3
التي أعتبرها من أسوء ما غبت و من أسوء كليباتها بعد أغنية
Gimme more
التي كانت سيئة إخراجيا من جميع المقاييس الفنية.
حمى ليدي جاجا أجتاحت الجميع و لكن الفرق إنها تميزت و أحسنت الإختيارات الفنية أما زميلاتها اللواتي لحقن هذه الموجة مثل كريستينا أجوليرا و كما يبدو بريتني فلقد فشلن بشكل يتنافى مع الخبرة الموسيقيه لديهن،فجاجا لا تمتلك هذه الخبره و لكن صمدت و تميزت في مدرسة التكنو.
أرجو بأن يكون العمل القادم مميزا ،و أن يكون هناك تآزر في الصوت و الصورة،فالصورة توضح مكنون الأغنية و تنقل رسائل أشمل عن العمل في عصر الصور لا المضمون.

هناك تعليق واحد:

  1. الساحة ناقصة مايكل جاكسون الي وين ما يطقها عدلة

    ردحذف