السبت، 23 يوليو 2011

وداعا إيمي




رحلت المغنية البريطانية إيمي واينهاوس بعد مسيرة فنية قصيرة و لكنها كفيلة بتقديم موهبتها للعالم ، فإسلوب إيمي الغنائي مختلف و حرفي و يعد صوتها من الخامات الصوتية النادرة و لكن للأسف لقد ضللت و لم تدعم بالشكل الذي يوهب لفنانة شابة ذات موهبة الحياة الكريمة .
لن أخوض في مشاكلها العائلية أو مع الإدمان لإنها لن تقدم أو تؤخر من القضية شيئا.
و لكن، تبقى الموهبة و يبقى الصوت محفور بالذاكرة.

أعتقد بأن المحيطين بها لن يكتفو بإعلان الوفاة !

فأنا على يقين بأنهم سيسعون للترويج لمنتجات مختلفة لها أو حتى إصدار ألبومها الذي طال إنتظاره خصوصا إن منذ فترة ليست بالبعيدة صرح بأن موعد ألبومها من المفترض أن يكون في شهر يناير القادم .
إيمي واينهاوس موهبة فنية تبددت بسبب الجشع و جنون الشهرة و الإدمان و لكن لا يسعني حاليا سوى الإستماع لموسيقاها و إحتساء فنجان من القهوة و التأمل بصمت ..

- Posted using BlogPress from my iPhone

السبت، 23 أبريل 2011

ريبيكا بلاك..ضحية التجارة الفنية !






من منا لم يستمع إلى أغنية Friday للمؤدية الشابة ذات 13 عاما ريبيكا بلاك ؟


لن نختلف على أن الأغنية أشبه بفاصل كوميدي أو بارودي فكاهي ، و لكن لا تصل الأمور إلى التهديد بالقتل أو بكتابة التعليقات الساخرة بصورة مسيئة جدا لها!

أشفق على ريبيكا كثيرا و خصوصا من بعد مشاهدتي للكليب الذي سأدرجة في المدونة لكي تتطلعوا عليه،حيث أن أغلب التعليقات كانت إستفزازية و مؤذية للمشاعر।



الأغنية بكل بساطة تشرح و بالتفصيل ( الملل جدا) طبيعة يوم الجمعة لفتاة مراهقة بدءا من الإستيقاظ من النوم و تناول الفطور و مقابلة الأصحاب و إختيار المقعد المناسب في السيارة و تنتهي بالإحتفال معهم و يتخلل ذلك العديد من التفاصيل التي لا أجد بها أي فائدة فنية تعود إلى العمل إلا إذا أدرجت تحت مسمى أغنية تعليمية لا أغنية بوب !


و أشك في أن من كتب الأغنية غير مطلع على قواعد الكتابة الغنائية السليمة، فلقد أنهى الأغنية بجملة تعليمية تنص على أن الجمعة بعده يوم السبت و الأحد يأتي بعدهما !



ما الفائدة المرجوة من ذلك ؟



ما الرسالة الفنية التي أود أن ينقلها الكاتب للمستمع ؟



للأسف لقد جعل من ريبيكا بلاك أضحوكة و هي لا تملك خبرة فنية كافية لكي تنطلق في عالم الغناء।



و تحتاج لسنين و جلسات فنية مكثفة لتطوير قدراتها الصوتية و قدراتها على الإختيار الصحيح।



هذه المرة تغنت بأيام الإسبوع ॥ و لقد وعدتنا عبر التويتر و موقعها الخاص بأنها ستطلق سينجل جديد॥يا ترى ॥ما الفكرة التي ستتبناها في الأغنية الجديدة؟ فصول السنة مثلا ؟

أديل"هدية موسيقية بريطانية للعالم"






في خضم التغيرات العالمية في جميع المجالات ، و سيطرة التكنولوجيا على الموسيقى بشكل كبير و أصبح الاوتوتونز راع رسمي لجميع الأغنيات الحديثة، تطلع علينا أديل و هي مغنية بريطانية شابة تمتلك نضجا و وعيا فنيا يثير الإعجاب و الإستغراب في نفس الوقت।

فأديل حافظت على مستواها التي قدمته في ألبومها الأول 19

بل طورته و أصبح أكثر نضجا و تميزا في ألبومها الجديد 21

ما يعجبني في أديل إنها لم تتغير و حرصت على تطوير لونها المختلف عن الدارج ، و لكن ما يثير الإستغراب هو اللون الحزين و الكئيب المسيطر على إختياراتها الموسيقية و هي مازالت في أوائل العشرينات، و كذلك قدرتها على إيصال تلك المشاعر للمستمع بكل تلقائية و عفوية سبق و أن تطرقت إليها في أحدى مقالاتي।


ألبوم رائع من جميع المقاييس، سيكون من أهم ألبوماتها لإن في الإختلاف تميز خصوصا إذا كان إختلاف منطقي مدروس و واعي।


أنصح من خلال مدونتي بإقتناء ألبومها الجديد و إستعراض الأغنيات عبر الأيتونز و الإستمتاع بأغنياتها المميزة جدا ।


أديلي॥أهلا بك في مصاف المغنيات العالميات المميزات॥فلقد حان دور سطوع نجمك عالميا॥لأن مكان المواهب الحقيقية هو قلوب الناس و أنت أهل لذلك.

بيونسي نويلز و سباق عام 2011






منذ بداية هذا العام، و نحن نشهد ( ثورة) في شتى الميادين و بشكل خاص عالم الغناء العالمي، و ركود نسبي في عالم الغناء العربي مهد الثورات و الأمجاد التي أضافها لتاريخه المشرف و مازال شبابه الواعد يضيف إنجازاته و أحلامه التي أصبحت حقيقة ملموسة بحاجة إلى الدعم و التدعيم ।



حيث بدأ العالم برجوع فنانات عالميات الكل كان ينتظر رجوعهن بشغف مثل : بريتني سبيرز،أفريل لافين،ليدي جاجا،أديلي،جينفر لوبيز،جينفر هدسن،و أخيرا و ليس أخرا بيونسي التي سأسلط عليها الضوء في هذا المقال।



بيونسي نويلز،التي بدأت مشوارها الفني مثل العديد من فنانات الصف الأول في فرقة نسائية و هي فرقة ديستنيز تشايلد و التي حققت نجاحات باهرة في عالم الغناء ، و لكن الطموح الفردي كان أكبر من الإستمرار في هذه الفرقة، و بدأت مشوارها بألبوم حقق لها العالمية و الشهرة و الإنتشار الأوسع كمطربة سولو و هو ألبوم

Dangerously in love


و بعدها توالت الألبومات الناجحة و الثنائيات المميزة و الجريئة مثل تعاونها مع شين بول و ليدي جاجا!


لن أتحدث عن تاريخ بيونسي فهو جلي للجميع و لقد اجتمع النقاد و المعجبون على أنها فنانة حقيقية بإمكانها توصيل العديد من الرسائل المعنية بقضايا هامة منها العاطفي و منها السياسي أو حتى الصحي كما غنت للأطفال في العالم الثالث و للمرضى في حملاتها التبرعية ।



فخامت صوتها مميزة و قوية لا تقل أهمية عن المغنيات الأوائل ، و لكن بدأت في الأونة الأخيرة تحديدا العامين الماضيين بتقديم ألوان تثير الإستهجان و الإستغراب و حفيظة الشارع العالمي।



نتحدث عن إختياراتها التي تبدو مراهقة من ناحية الفكرة و كل ذلك يتم بإسم الرواج و نظرية ( الجمهور عايز كده)!



يبدو إنها لم تتعلم من تجربتها المثيرة للإستغراب مع ليدي جاجا ، و كررت ذلك مع الفارق التوزيعي و الإنتاجي بكل تأكيد في أغنيتها السينجل الجديدة "جيرلز" ।



أرادت من خلاله أن تدخل السباق الفني بإنشودة قومية ( نسائية) خصوصا أن منافستها ليدي جاجا أطلقت إنشودتها "بورن ذس وي" في مطلع هذا العام و لاقت رواجا و نجاحا مذهلا منقطع النظير، و لكن،من بعد سماعي للأغنية الجديدة عبر الأيتونز ، لم أجد روح بيونسي و أثرها الخاص و المعهود في تلك الأغنية، فقد تليق بمغنية مبتدئة و لا تليق بمغنية بحجم بيونسي، و الأغلبية توافقني ذلك خصوصا أن الأغنية لم تصنف من ضمن المعجبين بها كأفضل من سابقاتها و كأن بيونسي فقدت نوعا ما توازنها في الإختيارات الموسيقية مؤخرا।



أرجو أن يكون الألبوم المرتقب أفضل من تلك السنجل و أن تكون به خيارات متنوعة و مختلفة عهدناها من بيونسي نويلز.



الأحد، 20 فبراير 2011

Kanye did it again!

My Beautiful Dark Twisted Fantasy
من الألبومات التي تستحق وقفة و دراسة فنية من جميع النواحي.
ففي هذا الألبوم مجهود رائع يذكرنا ببدايات كايني ويست عندما تألقت في سماء موسيقى الراب ،و لكن هذه المره عاد بقوة عاد مؤلفا و كاتبا و مؤديا و مخرجا سنمائيا!
يتميز كاني ويست بالذكاء الموسيقي و عبقرية الإختيار،و معظم أعماله تحتاج لتكرار سماعها و تحليلها لإنها عميقة و تحمل أبعاد فلسفية بالغة الأهمية.
في ألبومه الأخير نجد تنوعا فريدا في الموسيقى و جرأه في الطرح كما في أغنيته
Power
متحدثا عن القوى الأمريكية و مصيرها برأيه الفني.
كما خاض تجربة الإخراج و التمثيل للمره الأولى في فيلمه
Runaway
الذي يحتاج لنوعية خاصة من المشاهدين،فالفيلم يحوي العديد من الرسائل غير مباشرة و الرمزية،حتى في أدق التفاصيل من ديكورات و ألوان و إضاءة و زوايا إخراجية.
لقد قدم من خلال فيلمه أغنيات هذا الألبوم بأسلوب روائي إستعراضي،يحتاج إلى تأمل خيال كاني ويست الغامض.

اليوم تم عرض أغنيته الجديده
All of the lights
و لن أخفيكم خبر لقد أرهقت مشاهدة الكليب عيني،فلم يكن التصوير مريح للمشاهد على الإطلاق فيما عدا المشاهد الأولى للفنانة الصغيرة التي شاركته الكليب والموسيقى أو نسخة الكونشرتو للأغنية،كما تراها عزيزي القارئ.







و لكن سرعان ما يختفي المشهد إلى مقططفات و ومضات ضوئية سريعة تعكس اللفتات الضوئية التي حجبت الجمال الحقيقي للمدينة.















يشارك كايني ويست في الأغنية عدد كبير من أهم النجوم العالميين و منهم ريانا و ألتون جون و فيرجي و أليشا كيز و غيرهم،إلا إن لقد إكتفى بظهور نجمين في الكليب و إختصار الأغنية أو التقليص منها و لكن بإمكان المستمع الإستمتاع بالألبوم دون تقليص للمده।
أوصيكم بالإستماع للأغنيات التالية من هذا الألبوم:
Lost in the world
Power
All of the lights
Dark fantasy
Runaway
و لنا وقفة أخرى مع كايني ويست ذو الرؤيا المميزة ،و سأتحدث بالتفصيل عن الفارق الذي أحدثه في الموسيقى و ذكاءه في أختيار المقاطع الموسيقية ذات بصمة هامة في التاريخ الموسيقي.

-Posted using BlogPress from

my iPhone

مبروك لبنان!



من منا لا يعرف الليدي جاجا،صاحبت الأغنيات الأكثر رواجا و غرابة؟!
لا يختلف إثنان على الإنقلاب الذي أحدثته في عالم البوب،و لكن لا يتفق إثنان على مضمون أغنيتها الجديدة
Born this way
التي تبث عبر المحطات العالمية و "العربية" دون التدقيق في محتوى هذه الماده الفنية.
أستطيع أن أوجز حديثي عن هذه الأغنية بأنها بمثابة النشيد المتضامن مع المثليين،و يذكرني هذا المشهد بأغنية
I will survive
و لكن بكلمات و أسلوب تعبيري أكثر جرأة.
هذا التأييد و التضامن لهذه الفئة لا يشكل أي بؤرة للإستنكار و الإستهجان عند الغرب،و لكن ما يثير الإستنكار هو إذاعة تلك الأغنية عبر أثير المرينا و مثيلاتها من المحطات الغنائية العربية.
التوجه العلماني للإعلام لا يخلق أجواء ثرية أو الإختلاف الذي يؤدي إلى إعادة التوازن ،بل سعي الجميع للتماثل في الفكر و الصورة السبيل للسقوط في شبكة السطو الفكري على التراث العربي و الإسلامي.
و بمناسبة الحديث عن العرب فهنيئا للشعب اللبناني الذي ذكرته ليدي جاجا في أغنيتها بعتبار بيروت قبة المثليين حول العالم و أكثر العواصم التي يزورها السياح المثليين.
هل هذا ما كان يطمح إليه كل عربي ؟ أن يذكر في أغنية تروج لسلوك تشمئز منه الفطرة الإنسانية؟



- Posted using BlogPress from my iPhone

السبت، 19 فبراير 2011

وعادت بريتني لعادتها القديمة !


عادت فتاة أمريكا المدللة برتني سبيرز للساحة الفنية بعد فترة إنقطاع بعمل لا أجد من خلاله أي رؤيا جديده و هي أغنية Hold it against me
أغنية لا تبعد كثيرا عن الأسلوب السائد و هو إستخدام التكنو ميوزك و الإيقاع الراقص ومما لا شك فيه أن لهذا النوع من الموسيقى مدرسة تعنى بهذا الفن حتى و إن إستخدام التقنيات الحديثة في الموسيقى جعلت منه فنا جامد لا رسالة عاطفية تحرك حواس المستمع و تنقله إلى عالم الخيال أو إلى واقع بلمسات تفاؤلية.
كنت أتمنى أن تعود بريتني بإطلاله فريده و عمل مؤثر ،و لكن ما أراه أن بريتني تجد نفسها في الأعمال الغريبة بعض الشيء و المبهمة.
فما أن تهدأ عاصفة "بريتنية"،تسرع عاصفة أخرى و تجتاح عالم التويتر و الفيس بوك و صحائف الفضائح.
قبل إذاعة الفيديو عبر المحطات الموسيقية العالمية،سبقت هذا الحدث الفني إعلانات كانت أكبر من مستوى العمل بل أعتقدت بأنها دعاية لفيلم سي فاي(خيال علمي)إلا إن النتيجة أتت عكسية،
أداء بريتني في الأغنية المصورة أفتقر للديناميكية و التفاعل مع الإيقاع الموسيقي و روح الأغنية الراقصة،بل كان التركيز الأكبر على الديكور المميز و الراقصين ،بل أجد أن هذا الكليب دعاية جيده لشركة سوني التي أحاطت بريتني بشاشاتها،و هذه الحسنة الوحيدة في الكليب علاوة على الديكور.
الفكرة الإخراجية لم تكن واضحة و لا تناسب فكرة الأغنية،بل الفيديو كليب أشبه بفانتازيا غير مفهومه،فباتت بريتني أغلب الكليب واقفه و كإنها متفاجئه بتصوير الكليب على هذا النحو و وجهها خال من أي تعبيرات تنقل رسالتها الموسيقية للمشاهد.
لم يختلف أداء بريتني عن كليب
3
التي أعتبرها من أسوء ما غبت و من أسوء كليباتها بعد أغنية
Gimme more
التي كانت سيئة إخراجيا من جميع المقاييس الفنية.
حمى ليدي جاجا أجتاحت الجميع و لكن الفرق إنها تميزت و أحسنت الإختيارات الفنية أما زميلاتها اللواتي لحقن هذه الموجة مثل كريستينا أجوليرا و كما يبدو بريتني فلقد فشلن بشكل يتنافى مع الخبرة الموسيقيه لديهن،فجاجا لا تمتلك هذه الخبره و لكن صمدت و تميزت في مدرسة التكنو.
أرجو بأن يكون العمل القادم مميزا ،و أن يكون هناك تآزر في الصوت و الصورة،فالصورة توضح مكنون الأغنية و تنقل رسائل أشمل عن العمل في عصر الصور لا المضمون.

الجمعة، 18 فبراير 2011

عودة الغزل الفاحش على أيدي المطربين الخليجيين

أعترف بعد إلمامي بالفن الخليجي و ملامحه العامه،و لكن أعتقد بأن الإختلاف لا يفسد للود قضية.
في مقالي المتواضع أود أن أنقل رأيي بكل موضوعية ،دون الخوض في قضايا فنية أو أخلاقية.
في ظل الظروف الحالية ،و إنحدار المستوى الموسيقي في عالمنا العربي،و اللجوء للأوتو تونز و موسيقى التكنو لسد ثغرات الإمكانات الهزيلة للفنانين،نجد بأن هناك محاولات مختلفة للصمود و التميز في وسط هذه الزحمة الفنية.
قد يستدعي الأمر كما هو ملاحظ في الأغاني الخليجية إحياء الأيام الخوالي للشعر الغزلي الفاحش،هذا النوع من الأشعارموجودمنذ قديم الأزل،و لكن كان له جمهور محدود و يروى و يقال في مجالس خاصه،لذا لم يراعي هؤلاء الذين أحيوا هذا الفن مدى خصوصيته و قواعده .
أغلب المستمعين للمحطات الغنائية الفنية هم من الشباب،هل يعقل أن يتعاون الفن ضد الشباب الذين يمثلون أكبر شريحة من المستمعين و المستهلكين للمواد الفنية؟
أليس من المفترض تقديم فن متوازن و أن تساهم الموسيقى في الحد من الظواهر السلبية في مجتمعنا الخليجي المحافظ؟

- Posted using BlogPress from my iPhone

الجمعة، 4 فبراير 2011

عندما تكون البساطة سر التميز




يقول البعض أن عصر الفرق الموسيقية قد ولى! فأنجح الفرق لم يكتب لها الاستمرارية بسبب رغبة البعض بتحقيق رؤى فنية شخصية و المضي في إتجاه مغاير لطبيعة الفرق.فحقبة التسعينات كانت من أكثر الفترات المميزة حيث ظهرت فيها أغلب فرق البوب الناجحة
Spice Girls
All Saints -Boyzone-Backstreet boys-Take that-Five-98 degress-S club 7-911-The cross-Blue.. and many more .


و لقد قدمت هذه الفرق نجوم لامعة و مهدت لهم الطريق للنجومية و الشهرة الفردية مثل بيونسي من فرقة دستنيز شايلد و روبي وليامز من فرقة تيك ذات و رونان كيتن من فرقة بويزون ، و هناك بعض المحاولات الخجولة للظهور بأعمال فنية فردية التي لم تحظى بالنجاح المتوقع مثل ألبومات نيك لاشيه من فرقة نايتي ايت دجريز و إي جي ماكلين من فرقة باك ستريت بويز و إيما بونتون من فرقة سبايس جيرلز و غيرهم الكثيرون .
ما نتفق عليه هو أن الموهبة تصمد أمام كل الظروف و الأمواج العاتية بغض النظر عن إذا كان العمل المقدم بشكل سولو(فردي) أو جماعي.
من الفرق التي ظهرت في هذا القرن و التي لمع أسمها بشكل لافت و لاقت إستحسان النقاد و الجمهور
Maroon 5-Plain White T's-Fall OutBoys-Jonas Brothers-OneRepublic...and many more .


نذكر في هذا المقال نماذج مختلفة و لكن سأسلط الضوء أكثر على فرقة بلين وايت تيز التي حققت شهرة واسعة بإطلاله تخلو من التعقيدات و الأضواء النيونية المشعة أو الملابس الغريبة في أغنية
Hey there Delilah
التي خولت الفرقة للتأهل و الترشيح للغرامي.

موسيقاهم تتميز باللحن البسيطة و بالرسالة الواضحة ، و لكن هذه البساطة نقلتهم إلى سماء النجومية،فعصر الفرق لم يفن بل مازال حيا ينبض فيه روح الإيقاع و الفن الحقيقي.
في هذا العالم أعلن العديد من النجوم العودة للساحة ، و منهم هذه الفرقة بالألبوم
The wonder of the younger
و أرى أن هناك نضجا فنيا في الإختيار و فرقا كبيرا بين أول ألبوم و الأعمال التي تلته أوصي محبي إكتشاف موسيقاهم بالإستماع إلى
Hate-Hey there Delilah-Making a memory-1234
و نحن بكل تأكيد بإنتظار جديدهم و جديد كل فنانينا المفضلين ،فهذا العام لن يكن عاديا على جميع الأصعده!
- Posted using BlogPress from
my iPhone

الخميس، 3 فبراير 2011

ريانا و ذكاء يضر !




ها هي ريانا معشوقة المراهقين تطل علينا بأحدث أغنياتها التي ذكرتها في مقالي المعني بمحطة المارينا و تجاوزاتها. ريانا هذه المره لا تطل فقط بأغنية جريئة و مستفزة بعض الشيء بل وظفت ذكائها في نقل صورة مختلفة عن ما تبادر في أذهان كل من أستمع إلى أغنية S&M.
مضمون الأغنية خارج و أثار إستهجان معجبينها بشكل كبير، و أثار حفيظة البعض ، و لكن، لقد تعلمت ريانا الدرس فلقد منع بث أغنيتها

Te Amoفي معظم المحطات الغنائية مما أدى إلى هبوط مستوى المبيعات مقارنة بأغنياتها الأخرى، فأرادت هذه المره إستخدام الرمزية حتى لا تقع في نفس المأزق. فلقد مثلت لنا في كليبها الجديد علاقتها بالصحافة و وصفتها بالعلاقة الماسوشية فعلى حد قولها كلمات الأغنية ليست إباحية إطلاقا بل لقد قصدت الباباراتزي! لا أعتقد بأن أوراق اللعبة الفنية بهذا الغموض فلكلمات التي بدت للجميع صريحة بعيده عن الاستعارات التعبيرية لا تحتمل تلاعب اكثر في مضمونها، فهي واضحة و جليه للجميع و ان التلاعب ليس في مصلحتها بالمقام الاول فالجمهور ذكي و يعي تماما بأن أدوات الكتابة و التأليف الموسيقي لها قواعد جلية للفنان و للمستمع. هي أرادت أن تبرز بفكرة بدى عليها التحايل و الغموض إلا أني أجد أن هذا الشيء ليس في صالحها ، فتدخل مقص الرقيب يعني تقديم فنا مبتورا لا روح فيه، فعليها تقدير المسؤولية و تقديم فن ذي رؤية منطقية.
- Posted using BlogPress from my iPhone

الثلاثاء، 25 يناير 2011

Drums!




لمحبي الدرمز أزف إليهم خبر مميز و هو إن بإستطاعتكم الآن عزف أحلى الإيقاعات بإستخدام هذا التطبيق المميز على أجهزة الآي باد و الآي فون.


هذا التطبيق سيسمح لمحبي آله الدرمز التمرين بإستخدام موسيقاهم المفضلة المحفوظة في مكتباتهم الموسيقية مما يمنح هذا التطبيق خاصية مميزه تختلف عن باقي التطبيقات المعنية بفن الدرمز فبإمكانك إضفاء روح جديده لأغانيك المفضلة.


بإمكانكم كذلك تغيير الثيم العام للطبول و اختيار اللون الذي يناسب طابعك الخاص. هذا التطبيق بتسعة و تسعون سنتا فقط. بإمكانك الحصول على هذا التطبيق من الآب ستور لشركة أبل



- Posted using BlogPress from my iPhone

Virtuoso Piano Pro Classic

سأتحدث في هذا المقال عن أحد تطبيقات الآي فون المميزة لكل عشاق الموسيقى و بشكل خاص عشاق البيانو.





هذا التطبيق سيتيح الفرصه لحفظ المقطوعات الموسيقية التي تود أن تتبادلها مع الأصدقاء أو مع تلاميذك في حال كنت أحد العاملين في حقل التربية الموسيقية. فمميزات هذا البرنامج هو إن بإمكانك العزف في أي مكان و في أي وقت دون الحاجة أن تحمل الأورج الثقيل أو الذهاب لصالة البيانو. فعالم الموسيقى الآن بين يديك.


هذا بإختصار شديد و موجز . فالبرامج خالي من التعقيدات بس هو سهل الإستخدام من قبل الممبتدئين أو المحترفين أو حتى الهواة.


تجده في الآب ستور الخاص بشركة أبل.
- Posted using BlogPress from my iPhone

الاثنين، 24 يناير 2011

محطة المارينا..و سقطات لا تغتفر!


ما يحدث في فيغاس،لا يخرج عن إطار حدودها! مثل معروف ذو مغزى واضح قد يختصر علي الطريق و الشرح المطول الممل. لقد بلد عاداته و تقاليده التي يعبر الفن عنها بصوره خاصه جدا، منها ما هو مشترك بين ابناء القطر الواحد،و منها لا يناسب الا اهله. من المجدي أن يتعرف النشء على أنواع مختلفة من الفنون التي تحمل في طياتها أبعاد ثقافية و فكرية،و لكن يجب أن يكون الإختيار مناسبا للمجتمع و طبيعته. من المؤسف أن أستمع لأغاني ريانا التي لن أخفيكم عن مدى إعجابي بموهبتها و تصميمها على النجاح و المضي قدما في حياتها بعد الحادثة الأليمة التي تعرضت إليها ألا و هي الضرب اللاإنساني على يد إبن كارها كريس براون، فالأثر النفسي و العاطفي نقلته ريانا بفنها أيضا و هو الطابع الذي انصبغ بها البومها السابق Rated R. و لكن، نقطة الإختلاف هنا أن بعض أغنياتها في السنتين الماضيتين تحديدا حملت إيحاءات و كلام جريء لا يتوقع أن يسمع في محطة كويتية لها شعبية كبيرة و جمهور عريض من المراهقين مثل محطة المارينا أف أم،ففي أغنياتها الجديدة التي تبث ليل نهار على محطتنا تتحدث عن ممارسة السادية في العلاقة الخاصة ! هل أغفل العاملين على هذه المحطة مدى خطورة نشر هذا النوع من الأغنيات؟ و ليس هذا فقط بل لريانا مكانه خاصة في المارينا حيث تبث أغنية أخرى عن السحاق! لا أعتقد و لا أشكك بمدى إدراك و إستيعاب العاملين على المحطة للغة الإنجليزية فكلمات تلك الأغاني بسيطة و خالية من التعقيد اللغوي بس تكمن الخطورة كل الخطورة في سهولة اللغة المستخدمة لنقل رسالة قد تناسب ثقافة المجتمع الأمريكي و لكن لا تتناسب مع طبيعة مجتمعنا المسلم و المحافظ، بغض النظر عن إنتشار بعض الظواهر السلبية الا اني مؤمنة بأن كل المؤسسات الحكومية منها و الخاصة تحارب كل تلك الظواهر من أجل النهوض و مواكبة المدنية بالحكمة . لن نلقي اللوم على ريانا بل زميلتها كريستينا أجوليرا التي تعتبر من أهم الأصوات الشبابية في عالم البوب قدمت أسوء ما يمكن تقديمة في ألبومها الأخير .فنانة بحجم كريستينا كان ينبغي عليها تقديم ما يليق بها بعد ألبوم Back to basics.الذي أعتبره من أهم ما قدمته بل علامة فارقه في الموسيقى الأمريكية.و لكن حمى التكنو إجتاحتها و لم يكن المنتج على المستوى الجيد نستثني من ذلك اغنية you lost me.أغنيتها الهيت تحمل رسائل مسمومة و مع هذا يتم بثها عبر اثير المارينا. أغنية not myself tonight تسيء لها اكثر من ما تعتبر بصمة في مشوارها فخابت الآمال بعودتها و لكن المراهق لا يعي حجم البعد الثقافي بس الاهم هو الايقاع الراقص المعبر عن روح الشباب المتجدد. من خلال هذا المقال المتواضع أتمنى أن تعي و يعي كل عامل في محطة المارينا حجم المسؤلية التي يقع على عاتقها فهي ليست اقل من اي مؤسسه تعنى بهذا الجيل المضلل فالموضوع يحتاج الى تكاتف و تعاون اكبر.

جديد أفريل لافين!


ستشهد الساحة الفنية هذا العام رجوع أيقونات البوب مثل بريتني سبيرز التي سأتكلم عنها لاحقا ، و ليدي جاجا ، و أفريل لافين، و غيرهن،،،،حيث ستكون المنافسة على أشدها هذا الصيف ، فمن ستكون نجمة هذا العام؟
ما يستوقفني هو ما نوع الرسائل التي سيتم نقلها عبر موسيقى البوب؟ فالموضة السائده في الأغاني الحالية هو تقبل الذات و تقبل الأخر و دعوة للتعايش الإنساني بغض النظر عن توجهات بعض الأشخاص المنحرفة ، فالتقبل هو ما تدعو اليه اغلب الاعمال الفنية سواء اعمال سينمائية او اعمال موسيقية، مثل اغنية كيتي بيريfire work،و اغنية بينكf***** perfect،بشكل عام هذه الأغنيات ذات قيمة فنية عالية و لكن عندما تقترن الأعمال الموسيقية بصورة اشبه بوضع السم بالعسل ، هنا يبقى السؤال، ماذا بعد؟


لن أطيل الحديث ، ففي هذا المقال أود أن أسلط الضوء على النجمة الكندية أفريل لافين، التي تعتبر قدوة المراهقين، و من الفنانات اللاتي تميزن بإسلوب موسيقي خاص جدا، لن أتحدث عن تاريخها الفني لإنه جلي للجميع، فكانت ذات خطوات واثقة و ثابته حتى و إن أساءت الإختيار في بعض الجمل اللحنية أو الكلمات، إلا أن تبقى أفريل معشوقة المراهقين و مثال يحذون بحذوه. ما يثير الدهشة هو السنجل الأخير و أولى إطلالاتها بعد توقف عن إصدار الألبومات الموسيقية، أغنيةwhat the hellتحمل رسالة تثير الدهشة و الإستهجان فهي بمثابة دعوة للخيانة بإسلوب غنائي جاذب للشباب و كإن هذه الأغنيةبمثابة الرد على كل الشائعات بعد إنفصالها عن زوجها، التي ذكرت بأن أفريل هي التي بادرت بالخيانة،مما أدى إلى إنفصال الطرفين! ما نوع الرسائل التي تود أفريل نقلها عبر البومها الذي سيرى النور قريبا؟ البداية لم تكن مبشرة بالخير فبالأمس دعونا لتقبل كل ما يشذ عن الفطرة الإنسانية و اليوم تدعونا أفريل لتقبل الخيانة،،،ماذا بعد؟
- Posted using BlogPress from my iPhone
BlogBooster-The most productive way for mobile blogging. BlogBooster is a multi-service blog editor for iPhone, Android, WebOs and your desktop