السبت، 23 أبريل 2011

بيونسي نويلز و سباق عام 2011






منذ بداية هذا العام، و نحن نشهد ( ثورة) في شتى الميادين و بشكل خاص عالم الغناء العالمي، و ركود نسبي في عالم الغناء العربي مهد الثورات و الأمجاد التي أضافها لتاريخه المشرف و مازال شبابه الواعد يضيف إنجازاته و أحلامه التي أصبحت حقيقة ملموسة بحاجة إلى الدعم و التدعيم ।



حيث بدأ العالم برجوع فنانات عالميات الكل كان ينتظر رجوعهن بشغف مثل : بريتني سبيرز،أفريل لافين،ليدي جاجا،أديلي،جينفر لوبيز،جينفر هدسن،و أخيرا و ليس أخرا بيونسي التي سأسلط عليها الضوء في هذا المقال।



بيونسي نويلز،التي بدأت مشوارها الفني مثل العديد من فنانات الصف الأول في فرقة نسائية و هي فرقة ديستنيز تشايلد و التي حققت نجاحات باهرة في عالم الغناء ، و لكن الطموح الفردي كان أكبر من الإستمرار في هذه الفرقة، و بدأت مشوارها بألبوم حقق لها العالمية و الشهرة و الإنتشار الأوسع كمطربة سولو و هو ألبوم

Dangerously in love


و بعدها توالت الألبومات الناجحة و الثنائيات المميزة و الجريئة مثل تعاونها مع شين بول و ليدي جاجا!


لن أتحدث عن تاريخ بيونسي فهو جلي للجميع و لقد اجتمع النقاد و المعجبون على أنها فنانة حقيقية بإمكانها توصيل العديد من الرسائل المعنية بقضايا هامة منها العاطفي و منها السياسي أو حتى الصحي كما غنت للأطفال في العالم الثالث و للمرضى في حملاتها التبرعية ।



فخامت صوتها مميزة و قوية لا تقل أهمية عن المغنيات الأوائل ، و لكن بدأت في الأونة الأخيرة تحديدا العامين الماضيين بتقديم ألوان تثير الإستهجان و الإستغراب و حفيظة الشارع العالمي।



نتحدث عن إختياراتها التي تبدو مراهقة من ناحية الفكرة و كل ذلك يتم بإسم الرواج و نظرية ( الجمهور عايز كده)!



يبدو إنها لم تتعلم من تجربتها المثيرة للإستغراب مع ليدي جاجا ، و كررت ذلك مع الفارق التوزيعي و الإنتاجي بكل تأكيد في أغنيتها السينجل الجديدة "جيرلز" ।



أرادت من خلاله أن تدخل السباق الفني بإنشودة قومية ( نسائية) خصوصا أن منافستها ليدي جاجا أطلقت إنشودتها "بورن ذس وي" في مطلع هذا العام و لاقت رواجا و نجاحا مذهلا منقطع النظير، و لكن،من بعد سماعي للأغنية الجديدة عبر الأيتونز ، لم أجد روح بيونسي و أثرها الخاص و المعهود في تلك الأغنية، فقد تليق بمغنية مبتدئة و لا تليق بمغنية بحجم بيونسي، و الأغلبية توافقني ذلك خصوصا أن الأغنية لم تصنف من ضمن المعجبين بها كأفضل من سابقاتها و كأن بيونسي فقدت نوعا ما توازنها في الإختيارات الموسيقية مؤخرا।



أرجو أن يكون الألبوم المرتقب أفضل من تلك السنجل و أن تكون به خيارات متنوعة و مختلفة عهدناها من بيونسي نويلز.



هناك تعليق واحد:

  1. هم بس لو يخلون ليدي غاغا بروحها ويكملون مشوارهم مثل ما اهم ما راح يطيحون بهالمطب..بيونسي لو تكمل مشوارها الموسيقي مع زوجها راح تبدع لأن فنان وايقاعاته حلوة.

    شكرا على المقالة حذرتينا من الاستماع لأغنية بيونسي الجديدة هههه ...راح اسمعها واتوقع النقد ينطبق عليها مثل ما انطبق على غنية بريتني.

    ردحذف