الأحد، 20 فبراير 2011

Kanye did it again!

My Beautiful Dark Twisted Fantasy
من الألبومات التي تستحق وقفة و دراسة فنية من جميع النواحي.
ففي هذا الألبوم مجهود رائع يذكرنا ببدايات كايني ويست عندما تألقت في سماء موسيقى الراب ،و لكن هذه المره عاد بقوة عاد مؤلفا و كاتبا و مؤديا و مخرجا سنمائيا!
يتميز كاني ويست بالذكاء الموسيقي و عبقرية الإختيار،و معظم أعماله تحتاج لتكرار سماعها و تحليلها لإنها عميقة و تحمل أبعاد فلسفية بالغة الأهمية.
في ألبومه الأخير نجد تنوعا فريدا في الموسيقى و جرأه في الطرح كما في أغنيته
Power
متحدثا عن القوى الأمريكية و مصيرها برأيه الفني.
كما خاض تجربة الإخراج و التمثيل للمره الأولى في فيلمه
Runaway
الذي يحتاج لنوعية خاصة من المشاهدين،فالفيلم يحوي العديد من الرسائل غير مباشرة و الرمزية،حتى في أدق التفاصيل من ديكورات و ألوان و إضاءة و زوايا إخراجية.
لقد قدم من خلال فيلمه أغنيات هذا الألبوم بأسلوب روائي إستعراضي،يحتاج إلى تأمل خيال كاني ويست الغامض.

اليوم تم عرض أغنيته الجديده
All of the lights
و لن أخفيكم خبر لقد أرهقت مشاهدة الكليب عيني،فلم يكن التصوير مريح للمشاهد على الإطلاق فيما عدا المشاهد الأولى للفنانة الصغيرة التي شاركته الكليب والموسيقى أو نسخة الكونشرتو للأغنية،كما تراها عزيزي القارئ.







و لكن سرعان ما يختفي المشهد إلى مقططفات و ومضات ضوئية سريعة تعكس اللفتات الضوئية التي حجبت الجمال الحقيقي للمدينة.















يشارك كايني ويست في الأغنية عدد كبير من أهم النجوم العالميين و منهم ريانا و ألتون جون و فيرجي و أليشا كيز و غيرهم،إلا إن لقد إكتفى بظهور نجمين في الكليب و إختصار الأغنية أو التقليص منها و لكن بإمكان المستمع الإستمتاع بالألبوم دون تقليص للمده।
أوصيكم بالإستماع للأغنيات التالية من هذا الألبوم:
Lost in the world
Power
All of the lights
Dark fantasy
Runaway
و لنا وقفة أخرى مع كايني ويست ذو الرؤيا المميزة ،و سأتحدث بالتفصيل عن الفارق الذي أحدثه في الموسيقى و ذكاءه في أختيار المقاطع الموسيقية ذات بصمة هامة في التاريخ الموسيقي.

-Posted using BlogPress from

my iPhone

مبروك لبنان!



من منا لا يعرف الليدي جاجا،صاحبت الأغنيات الأكثر رواجا و غرابة؟!
لا يختلف إثنان على الإنقلاب الذي أحدثته في عالم البوب،و لكن لا يتفق إثنان على مضمون أغنيتها الجديدة
Born this way
التي تبث عبر المحطات العالمية و "العربية" دون التدقيق في محتوى هذه الماده الفنية.
أستطيع أن أوجز حديثي عن هذه الأغنية بأنها بمثابة النشيد المتضامن مع المثليين،و يذكرني هذا المشهد بأغنية
I will survive
و لكن بكلمات و أسلوب تعبيري أكثر جرأة.
هذا التأييد و التضامن لهذه الفئة لا يشكل أي بؤرة للإستنكار و الإستهجان عند الغرب،و لكن ما يثير الإستنكار هو إذاعة تلك الأغنية عبر أثير المرينا و مثيلاتها من المحطات الغنائية العربية.
التوجه العلماني للإعلام لا يخلق أجواء ثرية أو الإختلاف الذي يؤدي إلى إعادة التوازن ،بل سعي الجميع للتماثل في الفكر و الصورة السبيل للسقوط في شبكة السطو الفكري على التراث العربي و الإسلامي.
و بمناسبة الحديث عن العرب فهنيئا للشعب اللبناني الذي ذكرته ليدي جاجا في أغنيتها بعتبار بيروت قبة المثليين حول العالم و أكثر العواصم التي يزورها السياح المثليين.
هل هذا ما كان يطمح إليه كل عربي ؟ أن يذكر في أغنية تروج لسلوك تشمئز منه الفطرة الإنسانية؟



- Posted using BlogPress from my iPhone

السبت، 19 فبراير 2011

وعادت بريتني لعادتها القديمة !


عادت فتاة أمريكا المدللة برتني سبيرز للساحة الفنية بعد فترة إنقطاع بعمل لا أجد من خلاله أي رؤيا جديده و هي أغنية Hold it against me
أغنية لا تبعد كثيرا عن الأسلوب السائد و هو إستخدام التكنو ميوزك و الإيقاع الراقص ومما لا شك فيه أن لهذا النوع من الموسيقى مدرسة تعنى بهذا الفن حتى و إن إستخدام التقنيات الحديثة في الموسيقى جعلت منه فنا جامد لا رسالة عاطفية تحرك حواس المستمع و تنقله إلى عالم الخيال أو إلى واقع بلمسات تفاؤلية.
كنت أتمنى أن تعود بريتني بإطلاله فريده و عمل مؤثر ،و لكن ما أراه أن بريتني تجد نفسها في الأعمال الغريبة بعض الشيء و المبهمة.
فما أن تهدأ عاصفة "بريتنية"،تسرع عاصفة أخرى و تجتاح عالم التويتر و الفيس بوك و صحائف الفضائح.
قبل إذاعة الفيديو عبر المحطات الموسيقية العالمية،سبقت هذا الحدث الفني إعلانات كانت أكبر من مستوى العمل بل أعتقدت بأنها دعاية لفيلم سي فاي(خيال علمي)إلا إن النتيجة أتت عكسية،
أداء بريتني في الأغنية المصورة أفتقر للديناميكية و التفاعل مع الإيقاع الموسيقي و روح الأغنية الراقصة،بل كان التركيز الأكبر على الديكور المميز و الراقصين ،بل أجد أن هذا الكليب دعاية جيده لشركة سوني التي أحاطت بريتني بشاشاتها،و هذه الحسنة الوحيدة في الكليب علاوة على الديكور.
الفكرة الإخراجية لم تكن واضحة و لا تناسب فكرة الأغنية،بل الفيديو كليب أشبه بفانتازيا غير مفهومه،فباتت بريتني أغلب الكليب واقفه و كإنها متفاجئه بتصوير الكليب على هذا النحو و وجهها خال من أي تعبيرات تنقل رسالتها الموسيقية للمشاهد.
لم يختلف أداء بريتني عن كليب
3
التي أعتبرها من أسوء ما غبت و من أسوء كليباتها بعد أغنية
Gimme more
التي كانت سيئة إخراجيا من جميع المقاييس الفنية.
حمى ليدي جاجا أجتاحت الجميع و لكن الفرق إنها تميزت و أحسنت الإختيارات الفنية أما زميلاتها اللواتي لحقن هذه الموجة مثل كريستينا أجوليرا و كما يبدو بريتني فلقد فشلن بشكل يتنافى مع الخبرة الموسيقيه لديهن،فجاجا لا تمتلك هذه الخبره و لكن صمدت و تميزت في مدرسة التكنو.
أرجو بأن يكون العمل القادم مميزا ،و أن يكون هناك تآزر في الصوت و الصورة،فالصورة توضح مكنون الأغنية و تنقل رسائل أشمل عن العمل في عصر الصور لا المضمون.

الجمعة، 18 فبراير 2011

عودة الغزل الفاحش على أيدي المطربين الخليجيين

أعترف بعد إلمامي بالفن الخليجي و ملامحه العامه،و لكن أعتقد بأن الإختلاف لا يفسد للود قضية.
في مقالي المتواضع أود أن أنقل رأيي بكل موضوعية ،دون الخوض في قضايا فنية أو أخلاقية.
في ظل الظروف الحالية ،و إنحدار المستوى الموسيقي في عالمنا العربي،و اللجوء للأوتو تونز و موسيقى التكنو لسد ثغرات الإمكانات الهزيلة للفنانين،نجد بأن هناك محاولات مختلفة للصمود و التميز في وسط هذه الزحمة الفنية.
قد يستدعي الأمر كما هو ملاحظ في الأغاني الخليجية إحياء الأيام الخوالي للشعر الغزلي الفاحش،هذا النوع من الأشعارموجودمنذ قديم الأزل،و لكن كان له جمهور محدود و يروى و يقال في مجالس خاصه،لذا لم يراعي هؤلاء الذين أحيوا هذا الفن مدى خصوصيته و قواعده .
أغلب المستمعين للمحطات الغنائية الفنية هم من الشباب،هل يعقل أن يتعاون الفن ضد الشباب الذين يمثلون أكبر شريحة من المستمعين و المستهلكين للمواد الفنية؟
أليس من المفترض تقديم فن متوازن و أن تساهم الموسيقى في الحد من الظواهر السلبية في مجتمعنا الخليجي المحافظ؟

- Posted using BlogPress from my iPhone

الجمعة، 4 فبراير 2011

عندما تكون البساطة سر التميز




يقول البعض أن عصر الفرق الموسيقية قد ولى! فأنجح الفرق لم يكتب لها الاستمرارية بسبب رغبة البعض بتحقيق رؤى فنية شخصية و المضي في إتجاه مغاير لطبيعة الفرق.فحقبة التسعينات كانت من أكثر الفترات المميزة حيث ظهرت فيها أغلب فرق البوب الناجحة
Spice Girls
All Saints -Boyzone-Backstreet boys-Take that-Five-98 degress-S club 7-911-The cross-Blue.. and many more .


و لقد قدمت هذه الفرق نجوم لامعة و مهدت لهم الطريق للنجومية و الشهرة الفردية مثل بيونسي من فرقة دستنيز شايلد و روبي وليامز من فرقة تيك ذات و رونان كيتن من فرقة بويزون ، و هناك بعض المحاولات الخجولة للظهور بأعمال فنية فردية التي لم تحظى بالنجاح المتوقع مثل ألبومات نيك لاشيه من فرقة نايتي ايت دجريز و إي جي ماكلين من فرقة باك ستريت بويز و إيما بونتون من فرقة سبايس جيرلز و غيرهم الكثيرون .
ما نتفق عليه هو أن الموهبة تصمد أمام كل الظروف و الأمواج العاتية بغض النظر عن إذا كان العمل المقدم بشكل سولو(فردي) أو جماعي.
من الفرق التي ظهرت في هذا القرن و التي لمع أسمها بشكل لافت و لاقت إستحسان النقاد و الجمهور
Maroon 5-Plain White T's-Fall OutBoys-Jonas Brothers-OneRepublic...and many more .


نذكر في هذا المقال نماذج مختلفة و لكن سأسلط الضوء أكثر على فرقة بلين وايت تيز التي حققت شهرة واسعة بإطلاله تخلو من التعقيدات و الأضواء النيونية المشعة أو الملابس الغريبة في أغنية
Hey there Delilah
التي خولت الفرقة للتأهل و الترشيح للغرامي.

موسيقاهم تتميز باللحن البسيطة و بالرسالة الواضحة ، و لكن هذه البساطة نقلتهم إلى سماء النجومية،فعصر الفرق لم يفن بل مازال حيا ينبض فيه روح الإيقاع و الفن الحقيقي.
في هذا العالم أعلن العديد من النجوم العودة للساحة ، و منهم هذه الفرقة بالألبوم
The wonder of the younger
و أرى أن هناك نضجا فنيا في الإختيار و فرقا كبيرا بين أول ألبوم و الأعمال التي تلته أوصي محبي إكتشاف موسيقاهم بالإستماع إلى
Hate-Hey there Delilah-Making a memory-1234
و نحن بكل تأكيد بإنتظار جديدهم و جديد كل فنانينا المفضلين ،فهذا العام لن يكن عاديا على جميع الأصعده!
- Posted using BlogPress from
my iPhone

الخميس، 3 فبراير 2011

ريانا و ذكاء يضر !




ها هي ريانا معشوقة المراهقين تطل علينا بأحدث أغنياتها التي ذكرتها في مقالي المعني بمحطة المارينا و تجاوزاتها. ريانا هذه المره لا تطل فقط بأغنية جريئة و مستفزة بعض الشيء بل وظفت ذكائها في نقل صورة مختلفة عن ما تبادر في أذهان كل من أستمع إلى أغنية S&M.
مضمون الأغنية خارج و أثار إستهجان معجبينها بشكل كبير، و أثار حفيظة البعض ، و لكن، لقد تعلمت ريانا الدرس فلقد منع بث أغنيتها

Te Amoفي معظم المحطات الغنائية مما أدى إلى هبوط مستوى المبيعات مقارنة بأغنياتها الأخرى، فأرادت هذه المره إستخدام الرمزية حتى لا تقع في نفس المأزق. فلقد مثلت لنا في كليبها الجديد علاقتها بالصحافة و وصفتها بالعلاقة الماسوشية فعلى حد قولها كلمات الأغنية ليست إباحية إطلاقا بل لقد قصدت الباباراتزي! لا أعتقد بأن أوراق اللعبة الفنية بهذا الغموض فلكلمات التي بدت للجميع صريحة بعيده عن الاستعارات التعبيرية لا تحتمل تلاعب اكثر في مضمونها، فهي واضحة و جليه للجميع و ان التلاعب ليس في مصلحتها بالمقام الاول فالجمهور ذكي و يعي تماما بأن أدوات الكتابة و التأليف الموسيقي لها قواعد جلية للفنان و للمستمع. هي أرادت أن تبرز بفكرة بدى عليها التحايل و الغموض إلا أني أجد أن هذا الشيء ليس في صالحها ، فتدخل مقص الرقيب يعني تقديم فنا مبتورا لا روح فيه، فعليها تقدير المسؤولية و تقديم فن ذي رؤية منطقية.
- Posted using BlogPress from my iPhone