الأحد، 13 يونيو 2010

Adele نجمة خارج المنافسة


قد يستشف البعض من مدونتي إنني أميل إلى الفن الجاد إلى إني أستمع لجميع الأنواع دون تحيز لفنان ،بل على العكس تماما فأنا قد يكون نقدي لاذعا لمطربيني المفضلين و لكن أتمسك دائما بالنقد البناء و ذكر الإيجابيات قبل السلبيات .


سأتحدث الآن عن موهبة يتسم أداءها بالرقي و الحرفية ،ظلمت بالظهور الإعلامي إلى إنها تتمتع بذكاء فني و بموهبة اكبر من عمرها حيث يذهل المستمع إذا سمع احد اغنياتها(نادر ما يحدث حيث الأغلبية يفضلون الإستماعو بث موسيقى بيونسي و مساريعبر محطات الراديو)بأنها تبلغ من العمر 22،فصوتها يذكرنا بمطربات الجاز و البلوز و السول الكلاسيكيات ،إنها adele، المغنية البريطانية صاحبة الصوت المعبر و الأداء الرائع،تعرفت على أغنياتها عبر أحد المجلات الأجنبية الذي وصفها بنجمة خارج الزمان !


فبدلا من مواكبة التيار الذي يعتمد على الإثارة و المبالغة في الإستعراض ،إلا إنها ظلت إلى هذه اللحظة ملتزمة بأهمية نقل الرسالة بصورة جادة تحترم عقلية المشاهد .


تتمتع adeleبثقة في النفس تلهم كل من يشاهدها بالإمان بموهبته ،فكالعادة أتابع اللقاءات الفنية لإنها خير ما يصف تفكير و طموح و الخارطة الفنية للفنان و كما ذكرت في موضوع سابق أن المراهقين يتعلقون بالفنانين و بتفكيرهم و قد يتبنى البعض نهج الفنان و يدافع عنه عبر الوسائل المرئية و المسموعة مثل المدونات و المنتديات بل قد تصل الامور إلى إعلان حروب باردة على كل من يتعدى بحرف على فنانة المفضل.


في الحوارات الإعلامية لها تجد بأنها تتمتع بشخصية رزينة و بثقة و بالموهبة ، لم تكترث بالتعليقات العقيمة التي قد يطلقها البعض عليها بشأن وزنها و شكلها و اللوك التي تظهر به إلا إنها لم تلتفت لذلك و قررت تكريس تفكيرها في ما تقدمه للجمهور.


adele شهرتها ببريطانية أكبر من شهرتها في العالم ،قد تكون بسبب تحفظها في إطلالتها الفنية و عدم تقديم ألوان مختلفه من الفنون،قد تفتقر إلى من يرشدها فنيا إلى ما يدعم مسيرتها بشكل أكبر و لكن بشكل عام إذا إستمرت على ما هي عليه الان فقد تنطلق عالميا إذا حرصت على الإنتقائية في إخراج اعمالها و التنويع الموسيقي حتى تصل لكل الهواة من جميع الفئات العمرية .


chasing pavementsمن روائع adeleو قد تكون أغنيتها الوحيدة التي أذيعت بشكل متكررعبر محطات الراديو،تتميز هذه الأغنية بالكلمات المعبرة و الأداء السليم و بالإحساس العالي جدا،أوصي الجميع بالتأمل في هذه الأغنية و بالتنفيذ الفني لها .


أنا شخصيا في إنتظار كل جديد و أعتقد بأنها ستصبح نجمة عالمية مثل ماريا كيري و ويتني هيوستن و سيلين ديون نظرا لموهبتها القوية و إيمانها برسالتها الفنية .

حمى البوب و الإلكتروميوزك لم تصب مايكل بوبليه !


في هذه المدونة الموسيقية ، أركز على الإيجابيات أكثر من السلبيات لإنني على يقين بأن الفن رسالة على إختلاف المرسلين و إستخدامهم للطرق و الوسائل ،إلا أن الفن الراقي يظل للأبد أم فن (اليومين دول) فهو أشبه بمطر الصيف،ضيف غير مرحب به في بلاد تعشق أشعة الشمس الصافية .


من الذين أؤمن بموهبتهم و قدرتهم على خلق جيل واع و مثقف فنيا،هو الفنان (الشامل) مايكل بوبليه و هو كندي الأصل،لم يحظى بشهرة واسعة في العالم نظرا لإسلوبه الغنائي الجاد ،في وقت الكل يواكب موجه جاجا التي لا يعيبها شيئا بل المبالغة التي سبق و تكلمت عنها ، تمسك بوبليه بخطى فرانك سيناترا و قدم أغنياته بإسم حرفي مبهر،بإستطاعته أن ينقل فن قد يعتبره الجيل الحالي(دقه قديمة)بتوزيع جديد و بأداء رائع مما يساهم في حفظ التراث الموسيقي الغربي للأجيال القادمة.



مايكل بوبليه فنان من طراز مختلف ،حيث يجمع بين أصاله الماضي و إيقاع الحاضر ،عندما نتأمل بأغانيه نجد بأن الموهبة التي يملكها مميزة لدرجة التصديق بالرسالة التي يود أن يرسلها للجمهور.



علاوة على ذلك،بالنسبة لي ،أجد بأن مايكل بوبليه يملك ذكاء فني و إجتماعي يؤهله إلى أن يكون أيقونة من أيقونات الغناء ،ففي معظم لقاءاته نجد بأن تناوله للموضوعات المطروحة في المقابلة تمتزج بين الجدية و خفة الدم و التواضع و العفوية و التي اعتبرها سمات الفنان الناجح فالمراهقين يتعلقون بشخص الفنان أكثر من فنه ،فعندما يشاهد المعجب أو المعجبه أسلوب بوبليه الحواري سيجد بأنه بالفعل فنان شامل يعرف بأن الكلمة سلاح بغض النظر عن بعض الكلمات التي لا تليق أن يتفوه بها إلى أن روحه المرحه و المتواضعة هي الطاغية على فنه و عكست ذلك من خلال أغنيةeverythingالتي تمتاز باللحن البسيط و بالأداء السلس و الكلمات التي تمزج بين العاطفة العميقة و الروح الطفولية التي أعتبرها قمة في الإبداع ، و لن أنسى ذكر أغنيةhaven't met you yetو هي من ألبومه الأخير crazy loveالذي أعتبرها كلك من الأغنيات الذكية الصالحة لكل زمان و مكان فهي لن تشيخ أبدا بسبب اللحن المرح و الكلمات الذكية و الأداء العفوي ،فبصوته المميز نقل لنا صورة عن شاب يتطلع للقاء فتاة أحلامه بطريقة تفاؤلية مرحة .




مايكل بوبليه في أحد حواراته التي لا تخلو من الطرافه و التي أحرص على مشاهدتها بإستمرار كلما تسلل الملل إلي،أقرأ بين سطور كلماته بأنه مع فائق إحترامي للفنان الألمعي فرانك سيناترا ،قد يكون مايكل هو فرانك سيناترا القرن مع الفارق بين الموهبتين بكل تأكيد إلى إنه لا يقل عن أي فنان جاد في إختيار أغنياته،و أيضا لا أستطيع ان أنكر بأن عروضة المباشرة لا تقل طرافه و حرفية عن أغنياته المسجلة بل أجد فيها مزج بارع من المشاعر و اللوحات الفنية المجردة التي يعبر عنها بأغنيات كلاسيكية من اهمها من وجه نظري أغنية cry me a riverالتي تم توزيعها السمفوني بصورة رائعة تنم عن ذكاء فني و حنكة في الإختيار حيث تعتبر هذه الأغنية من أصعب الأغنيات أداء،مايكل أثبت بأن مغامرته في غناء أغاني النجوم بتوزيع جديد مجدية و مثمرة .



من الأغنيات التي اداها بصورة مذهلة feeling goodو هي من الروائع الكلاسيكية و لكن الكليب لم يخدم فكرة الأغنية بالصورة المطلوبة، و أغنيات شارلي ري و غيرهم من الأساطير الفنية ،أوصي كل محبي الفن الكلاسيكي الإستماع لهذا الفنان المتميز الذي أعتقد إنه ظلم إعلاميا و في حقه في الدعاية عن أعماله ، ففي الوطن العربي لم يحظى بشهرة برتني و جوستن تمبرلك و غيرهم من فناني البوب لإنه أختار دربا مختلفا عن موسيقى البوب واسعة الرواج ،من هذه المدونة أحييه على إختيارات المميزة و أرجو بأن جديده يكون على نفس القدر أو أفضل من ما هو عليه حاليا حيث أعتقد بأن موهبته الغنائية لم تكتشف بعد بالشكل المطلوب بل اعتقد بأن ما يتمتع به من كاريزما و ذكاء أكبر من ما قدمه حاليا على الساحه.


ملكة البوب القادمة ؟ أم مجرد ظاهرة ؟




قد يختلف هواة موسيقى البوب حولها ،فهي مثيرة للجدل ، عند مشاهدتها للوهله الأولى تجد بأنها نسخة معاصرة لملكة البوب مادونا،إلا إنها تختلف بالطابع الغنائي technoو أيضا بالإسراف في الظهور بشكل أشبه ببطلات فوازير رمضان مع فائق الاحترام و التقدير لهن !

ليدي جاجا ،لقبها يعطي إنطباع بأنها ذات خبرة طويلة في مجال البوب ، إلا إنها تبلغ 23 عاما !،أبهرت العالم بإستعراضاتها و كليباتها و حفلاتها و بإسلوبها المختلف عن الاخريات حتى و إن إتفقنا بأنها مزيج من مادونا و ديفيد بوي إلا أنها مميزة فنيا .


ما يثير الاستهجان هو جرئتها في طرح قضايا شائكة في أغنياتها مما جعل بعض الدول و منها اليابان منع بث بعض كليباتها الجريئة.


من وجهة نظري أرى بأنها صاحبة موهبة مميزة ،فهي تملك الصوت و الحضور المتألق إلا أن البهرجة المبالغ بها (قد تكون مبررة أغلب الوقت)قد تبعث رسالة للجمهور بأنها لا تملك ما يؤهلها أن تكون ملكة البوب القادمة !


المتنافسات على لقب ملكة البوب كثيرات و لن ننسى ( أو نتنسى) بريتني سبيرز أو كريستينا أجوليرا ،مع الفارق الكبير بينهن و تشابههن بلون الشعر الأشقر حيث تجردت جاجا من لون شعرها الأسود حتى تلحق السباق عملا بالمثل الشهير blondes always have fun-،حيث تتمتع الاولى-بريتني-بقدرات إستعراضية أسرت قلوب المراهقين في العالم،و صاحبة الموهبة الحقيقة كريستينا أجوليرا التي تم طرح ألبومها الجديد في الأسواق منذ أسبوع و من الواضح ان حمى جاجا بدت واضحة على كريستينا في الألبوم و لكن لن ننكر أن إمكاناتها الصوتية جبارة و تؤهلها بأن تتربع على عرش البوب بسهولة نظرا لجديتها في المهنة ،سيكون لي وقفة مع كريستينا فيما بعد و لكن بيت القصيد أن التأثر بليدي جاجا سواء كان بالملابس و الإكسسوارات الغريبة و الإسلوب الغنائي لم يقتصر على المراهقين فحسب بل على المغنيين الأخرين.


ليدي جاجا تملك موهبة مميزة إلا أن جرئتها الزائدة قد تحول بينها و بين الوصول لكل الفئات المجتمعية،فعندما سمعت أغنيتها لأول مرة عبر الراديو و هي let's danceأثار ذلك فضولي للبحث عن الفيديو الخاص بهذه الأغنية ، لم يكن صادم بالنسبة إلي إلا أن موضوع أغنيتها الثانية poker face و هو عن الازدواجية الجنسية أثار قلقي بعض الشيء حيث أن هذه الأغنية تبث عبر محطات فضائية عربية و أطفال و مراهقي اليوم على إطلاع واسع باللغة و مفرداتها ،فكنت أرجو أن يتم بث clean or censered versionمن تلك الأغنيات كسائر أغاني الراب التي تبث بصورة (أهون) من الأغنية dirty version!


ليدي جاجا كسرت الرقم القياسي في عدد ساعات الكليب(ليست هي الأولى في هذه التجربة و لكن منذ فترة كبيرة لم نرى كل هذا العدد الهائل من الدقائق بصحبه مغني أو مغنية بوب) ، حيث صارت كليباتها أشبه بالقصة القصيرة و لا تخلو من المشاهد اللامبرر لها،فليدي جاجا متأثرة بتجارب مادونا السابقة في عرض بعض الأفكار الغريبة و الجريئة و تقديمها على أساس إنها فن معاصر !


ليدي جاجا لا تحتاج لمثل تلك البهرجة بل كان بإمكانها تقديم أغنياتها بإسلوب مميز بعيد عن الابتذال ، ففي كليبها telephoneقدمت قصة بعيدة عن كلمات الأغنية بشكل كبير جدا،و لكن تتسم هذه الأغنية بأن لحنها يسير على الأذن وخالي من التعقيدات الموسيقية بل لقت رواجا كبيرا خصوصا أن من يشاركها بطولة الكليب صاحبة video phone بيونسي.


ملاحظة:من بعد هذه الأغنيات فكرت بأن أغير هاتفي أكثر من مره !


ليدي جاجا لديها بعض الأغنيات الجاده سواء باللحن او الاداء مثل speechless، إلا أن المراهقين يميلون إلى الأغاني الخفيفة المليئة بالاستعراضات المبتكرة،إلا أني أرجو أن أراها من غير كم هائل من المساحيق او الملابس الغريبة أو دون ملابس !


هذه الفنانة (الشاملة) تقمصت شخصية الوحش الموسيقي fame monsterو هو إسم ألبومها كذلك ،فقد يكون هذا مبرر لإرتدائها ملابس غريبة و قيامها بحركات خطرة مثل إشعال النار بجانب أنبوبة معدنية قد تنفجر فور تعرضها للنيران !


أتمنى ان تخرج من عباءة الفتاة المهووسة للفت الأنظار مع ان بصيص الامل متواضع جدا خصوصا بأن تجربة الإبهار غير الموظف تكررت بأغنيتها الجديدة التي للأسف لا تختلف عن غيرها من الفديوهات من مبالغه في الاستعراضات و الإباحية.


نتطلع للجديد دائما و لكن لا نستطيع ان نتنبأ لهذه الفنانة ،فهي تعشق مفاجاة الجمهور بكل ما يليق أو لا يليق بالإبداع الفني.

Amy Winehouse - Love is a Losing Game

أغنية مميزة و أداء مميز لإيمي واينهاوس

السبت، 12 يونيو 2010

إيمي واينهاوس..الأسطورة البريطانية التي لم تكتمل !



عندما تستمع إلى موسيقى إيمي واينهاوس و أنت تحتسي الكابتشينو في مقهاك المفضل أو في طريق عودتك إلى المنزل بعد يوم طويل و شاق في العمل،ترجع بك الذاكرة إلى أعوام زهت بها موسيقى الجاز و البلوز و قد تعتقد بأن هذه الأسطورة قد تجاوزت الخمسين من العمر حيث إنها تتمتع بإمكانات صوتية مميزة و أداء إحترافي مدقن إلا إنها تبلغ من العمر حاليا 26 عاما !

لن أتوغل كثيرا في حياتها الشخصية و سوف أكتفي فقط في هذا المقال التركيز على هذه الموهبة التي للأسف تبددت بين التعاطي و الخلافات العائلية و غيرها من الأمور الإنتاجية التي حالت بينها و بين الإستمرارية و التألق الفني .

إيمي واينهاوس و هي مغنية بريطانية شابة ،إشتهرت بأغنية Rehabو" هو المركز التأهيلي للشفاء من الإدمان" و حازت على هذه الأغنية المثيرة للجدل و الدهشة على grammy award،و أيضا حازت على جوائز عالمية مختلفة عن ألبومback to blackحيث يعتبر من أهم و أبرز محطاتها الفنية مع أن هذا الألبوم يعتبر الثاني في مسيرتها الفنية.

من أول الأغنيات التي سمعتها لإيمي و أثارت فضولي لمعرفه هذه الفنانة أكثر هي my tears dry on my own

فللمرة الاولى و عند سماعها تذكرت أغنية ain't no mountain higher حيث تتميز هذه الأغنية بللحن السهل الممتنع و الذي كتب للأغنية الاستمرارية ليومنا هذا و بالفعل تم إقتباس إن صح التعبير هذا اللحن المميز و تم كتابة أغنية ذات كلمات جريئة و صادقة تصف معاناة إيمي العاطفية بإسلوب ماهر جدا،حيث أدائها لهذه الأغنية يذكرني بحرفية مطربات الجاز الأوائل بإسلوب معاصر .

ما يجعلني أتوقف عند هذه الموهبة هو إستماعي للألبومين و دراستهما من حيث الكلمات والألحان والتوزيع الموسيقي،فإذا تأملنا بالألبوم الأول لها و الذي يحمل عنوانfrankسنجد بأن الألبوم لا يقل أهمية عن ألبومها الثاني و لكن الحملة الدعائية له لم تكن على وزن الموهبة التي تملكها واينهاوس.

بالنسبة لي أجد بأن واينهاوس مدرسة حديثة بستطاعتها نقل موسيقى الجاز للجيل الحالي المتعطش لفن حقيقي ،فهي تملك الصوت و الحضور و لكن للأسف زي ما يثول المثل ( الحلو ميكملش) و للأسف صور المشاكل التي تواجها مع الإدمان أكثر من صورها الفوتوغرافية ، و فيديوهاتها و هي تترنح على المسرح أكثر من فيديوهاتها التي تعبر عن موهبتها الحقيقية.

لا أستطيع أن أقول أكثر عن معاناتها إلا إنني أتمنى بأن يستمر عطائها و إنتباهها أكثر لموهبتها التي أصنفها من المواهب المميزة و الجبارة حيث أن خامة صوتها تعد نادرة و إهتمامها بموسيقى الجاز هذا النوع الذي ظلم كثيرا من قبل الاغلبية حيث يعتقد البعض ان الجاز موسيقى إقترنت بالكاس و الأنوار الخافتة و طاولة البلياردو و القمار!

بل على العكس تماما قد تنقل دروس عن الحياة و المشاعر الإنسانية عبر هذه الموسيقى التي تبلورت في حقبة ظلم بها عبيد أمريكا و لكن هذا الظلم تبلور لأعمق و أرقى الالحان و كان أصدق تعبير منهم و هو الأبقى على مدار السنين .

إيمي واينهاوس الموهوبة ذات القلم المميز كذلك ،حيث أشرفت على معظم كتابه معظم أغنياتها بإسلوب ساخر و في تارة أخرى بإسلوب يغلب عليه الإحباط العاطفي و الاستسلام كما في أغنية love is a losing gameالتي أعتبرها من أروع الأغنيات التي تم تقديمها من قبلها.

أرجو أن تيقن إيمي إنها صاحبة موهبة ملهمة لهذا الجيل و أن تدرك مدى خطورة دخول الفنان المبدع في دائرة الإدمان و المرض ،و أتمنى بأن تتحفنا بألبوم جديد و أعمال مميزة يحتاج إليها العالم ليكون عالم أفضل .